الجمعة، 11 سبتمبر 2015

النبى و الأطفال 

النبى ( صلى الله عليه و سلم ) و الأطفال 


كان المربى الأول ( صلى الله عليه و سلم )  له أحسن التعامل مع الصغار 
كان لأنس ابن مالك أخ صغير و كان ( صلى الله عليه وسلم ) يمازحه و يكنيه 
بأبى عمير .. 

و كان للصغير  طير صغير يلعب به ... فمات الطير ..
فكان ( صلى الله عليه و سلم ) يمازحه إذا لقيه  و يقول  : يا أبا عمير .. ما فعل 

النغير ؟ يعنى الطائر الصغير ..
و كان يعطف على الصغار و يلاعبهم .. و يلاعب زينب بنت أم سلمة و يقول : ( يا زوينب .. يا زوينب ..) 


و كان إذا مر بصبيان يلعبون سلم عليهم ..
و كان يزور الأنصار و يسلم على صبيانهم و يمسح رؤوسهم 
و عند رجوعه ( صلى الله عليه وسلم ) من من المعركه كان يستقبله الأطفال فيركبهم معه ..
فعند عودة  المسلمين  من مؤته ..
أقبل الجيش إلى المدينه راجعاً 
فتلقاهم النبى عليه الصلاة و السلام ... و المسلمون 
و لقيهم الصبيان يشتدون ..
فلما رأى ( صلى الله عليه و سلم ) الصبيان .. قال : خذوا الصبيان فاحملوهم ..
و أعطونى ابن جعفر 
فأتى بعبد الله بن جعفر فأخذه فحمله بين يديه    

و معاملة الرسول الكريم للأطفال تَقبيل الأطفال، والمسح على رؤوسهم، فقد قبَّل الرسول الأعظم الحسن بن علي، وهو طفلٌ أمام الصَّحابيّ الأقرع بن حابس التميميّ ممّا أثار استهجانه ودفعه لإخبار النّبيّ أنّه لا يُقبّل أولاده، فاعتبر الرَّسول الكريم ذلك التَّصرف من قسوة القلب ومظهراً من مظاهر انتزاع الرَّحمة من القلب. التَّعامل مع الأطفال بالرِّفق واللِّين والتَّحبب؛ فالحسن والحسين كانا يقفزان إلى ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم عند سجوده فما يكون منه إلا أنْ ينزلهما برفقٍ، وعندما يسجد أو يركع يكرران القفز، وبعد انتهاء الصَّلاة لا يتوجه إليهما الرَّسول بالزَّجر أو العتب واللَّوم؛ لإدراكه أنّ الطِّفل ينفر من الإنسان الغاضب العبوس، ويُقبِلُ على الإنسان البشوش، ويتقبّل منه التوجيه. نَهى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم الوالدين عن الكذب على أطفالهم، واعتبر ذلك مظهراً من مظاهر التَّقدير والاحترام لهم ولمشاعرهم. كان الرَّسول يُحسن إلى الأطفال ويحملهم معه على دابّته، ويحدثهم بالأحاديث النَّبويّة المثبتة في الصحيحين، وخير مثالٍ على ذلك عبد الله بن العباس رضي الله عنهما. مجالسة الأطفال في مجالس الكبار؛ ليتعلموا منها الحكمة، وكيفيّة التَّصرف في المواقف والشدائد، كما أنّ ذلك يُحفّزهم على تقليد الشَّخصيات البارزة في تِلك المجالس، والتي تتّصف بالحكمة والشَّجاعة والمروءة. مشاركةُ الأطفال ألعابهم، واهتماماتهم، ومشاكلهم، ومخاوفهم، وأفكارهم. المساواة بين الأطفال سواءً في البيت أو خارجه، والرَّأفةُ بحالهم، وحملهم إنْ عجزوا عن السَّير، كما حمل عليه السَّلام الحسن والحسين عندما رآهما يسيران ويتعثّران. تَجنبُ الضَّرب المبرح للطِّفل، وخاصّة على الوجه؛ فهذا منهيٌّ عنه بأمر النَّبيّ الكريم. سؤالُ الطفل عن حاله، وعن احتياجاته دون تعنيفٍ أو اهمالٍ لما يقول، والسماحُ له بممارسة حقه في اللهو واللعب؛ فتلك فطرة جُبِلَ عليها. شارك المقالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق