الاثنين، 14 سبتمبر 2015

أخلاق النبى 

خلق النبى صلى الله عليه و سلم فى الكلام و السكوت 


كان النبى صلى الله عليه وسلم كثير السكوت , فلا يتكلم بغير حاجة 
و كان حلو المنطق , فصيح الكلام غير متكلف 
و كان يأسر لب السابقين 
 و شهد له أعداؤه بذلك  و يسميه الجاهلون منهم سحراً .

و كان كلامه سلسلا يخلو من أى خلل فى معناه و لفظه .
 و كان مفصلا مبيناً يعدَه العاد 

, ليس بهذَ مسرع لا يحفظ و لا منقطع تخلله السكتات بين أفراد الكلام .


 #أقتدى_بنبيك  صلى الله عليه و سلم 

كان عليه الصلاة والسلام كلامه فصلاً مفصلاً ، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول لم يكن صلى الله عليه وسلم يسرد كلامه كسردكم هذا بل كان يتكلم كلاما فصلا لو عده العاد لأحصاه ، أي ممكن أن تعد كلماته كما كان كثير الصمت قليل الكلام ولكن إذا تكلم تكلم بما ينفع بالحكمة وفصل الخطاب وقال عليه الصلاة والسلام : أوتيت جوامع الكلم واختصرت لي الحكم اختصارا.. أي انه أوتي الكلمات الجامعة والمعاني الكثيرة في الكلمات القليلة ، أحاديث كثيرة رواها الرواة عنه صلى الله عليه وسلم تدل على قوة ما كان يقوله مثل: إنما الأعمال بالنيات ، إذا لم تستحي فأصنع ما شئت ، ليس الخبر كالعيان ،كما تدين تدان ، كلمات حكيمة جامعة سماها جوامع الكلم ، وروي من خصائصه عليه الصلاة والسلام أنه لا يتكلم إلا في ما يفيد لأنه يعلم أن الإنسان مسئول عن كل كلمة تخرج من فمه قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ، وقال جل وعلا: أمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ.. وهكذا يجب أن نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نطلق ألسنتنا لتتكلم في كل شيء ويتكلم الإنسان فيما لا يحسن ويدخل نفسه في أشياء ليس من أهلها ويتكلم في أعراض الناس عن فلان وفلانة ، فيملأ صحيفته بالسيئات ، وكان عليه الصلاة والسلام يوصي الأمة بخطر اللسان وأن الأعضاء تقول للسان اتق الله فينا فإنك إذا استقمت استقمنا وإذا اعوججت اعوججنا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق